الشلل الدماغي ( cerebral palsy)
الشلل الدماغي هو إصابة الدماغ في وقت تكون القشرة الدماغية المسئولة عن الحركة غير مكتملة النمو وتحدث هذه الاصابه إما داخل الرحم أو خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل وقد عرف العلماء الشلل الدماغي بأنه اضطراب في حركة الجسم نتيجة لإصابة الدماغ الغير مكتمل بعيب ويظهر بصورة اضطراب في توتر العضلات وبعجز عن كسر طوق الانعكاسات الغريزية البدائية وعجز بالسيطرة على وظيفة العضلات الاتوماتيكيه.
الشلل ضمن مرحله النمو المتسارعة للدماغ وهو عطب نهائي يعبر عن نفسه على امتداد مراحل النمو بقصور ذهني وحركي .
الأسباب ( causes): تقسم أسباب الشلل الدماغي إلى أسباب قبل وإثناء وبعد الولادة:
أولا أسباب ما قبل الولادة:
بعض الأمراض الدماغي هو وصف غير محدد لعجز الحركة يبدأ عند الولادة أو في الأشهر الأولى من الحياة .
والشلل الدماغي هو انعكاس لعطب أو إعطاب في أنسجة الدماغ على الوظائف الحركية والمعرفية للأفراد المصابين وتترافق في حدتها وفي انتشارها من الحالات السطحية الطفيفة 85-70 % IQ إلى الإعاقات الحركية البسيطة إلى التخلف العقلي العميق الشلل الدماغي وبتعبير موجز ينتج عن عطب معين في الدماغ يحصل قبل أو أثناء أو لفترة وجيزة بعد الولادة أي مثل الحصبة الألمانية - النقص فبالأوكسجين عدم توافق فئة الدم الأم والأب إذا كان الأب RH+ والأم RH-- المشاكل التي ممكن أن تعاني منها الأم مثل السكري أو تسمم الحمل أو تشوهات الحوض أو صغر حجم الحوض – ارتفاع ضغط الدم- تناول عقاقير لا تتلاءم مع الحمل- نقص الأوكسجين أو التغذية أثناء الحمل أو الإصابة بالنزيف -ضعف المرأة الحامل وعدم اكتمال أو كفاية وظائف الأعضاء لديها -وضعية الجنين داخل الرحم- التدخين - الأجواء الملوثة والمسكرات - الولادة المبكرة
ثانيا أسباب أثناء الولادة:
نقص الأوكسجين أثناء عملية الولادة مما يودى إلى اختناق الطفل إصابة الخلايا الدماغية.
تأخر وصعوبة عملية الولادة مما قد يؤدى إلى زرقان لون الشفاه والوجه – ابتلاع الطفل للسائل الامينى المحيط بة في الرحم مما يؤدى إلى تأخر الطفل في التنفس بالتالي يؤدي إلى عطب الخلايا الدماغية .
ثالثا أسباب بعد الولادة في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل:
التسمم بالرصاص إصابة الدماغ بصدمة أو نار أو حوادث –-أمراض معديه وخطيرة مثل التهاب السحايا والحمى الشوكية. ارتفاع نسبة الصفراء بالدم.
أنواع الشلل الدماغي: يتم تقسيم الشلل الدماغي بعدة طرق حسب نوع ومكان الإصابة ودرجة توتر العضلات وعدد الأطراف المصابة:
أولا حسب نوع الإصابة:
الشلل الدماغي التشنجي:-1
ينجم عن إصابة القشرة الدماغية ويشكل 65% من إصابات الشلل الدماغي ويتميز بوجود صلابة وتيبس وتقلص في العضلات مما يودي إلى عدم تجانس الحركات وكثيرا ما تصبح الحركات بطيئة وتختلف درجة التيبس بين مصاب وآخر لكنهم يتشابهون في وضع الجلوس وحركات محدودة ذات طابع واحد تودي مع مرور الوقت إلى تشوهات قواميه كانحناء الظهر وثنى الركبتين والأصابع
الشلل الدماغي ألارتعاشي:-2
ويعنى تحرك الذراعين والساقين و الرأس أو اى جزء من الجسم بشكل لا يتحكم بة المريض و تكون الحركات سريعة أو بطيئة على حسب الجزء المصاب بالمخ. و تتزايد الحركات عند التوتر والخوف وارتفاع درجة حرارة المريض وتتميز هذه الحالات بارتفاع درجة الذكاء
الشلل الاهتزازي: ويتميز هذا النوع من الشلل بضعف التوازن و التوافق العضلي العصبي -3
4-الشلل الدماغي ألارتخائي: سببه إصابة المخيخ وتتميز هذه الحالات بارتخاء الأطراف و الجزع و ضعف التحكم فيها قلما يحدث معه تأخر عقلي أو نوبات صرع ,وخلل في التوازن
الشلل الدماغي المختلط:-5
وتكون الإصابة مختلفة ما بين الشلل التشنجي وأشكال أخرى من الشلل الرباعي
ثانيا: تصنيف الشلل الدماغي على حسب الجزء المصاب في الجسم:
الشلل ثلاثي الإطراف : وتتأثر فيه ثلاثة أطراف بالجسم وغالبا ما تكون الرجلين و احد الذراعين
الشلل النصفي (الفالج الشقي): و تكون الإصابة في احد النصفين الأيمن أو الأيسر
الشلل المزدوج : وتتأثر فيه الأربع أطراف ولكن إصابة الرجلين اكبر من الذراعين
الشلل الرباعي: وتتأثر فيه الأربع أطراف بدرجات متساوية
الشلل الطرف الواحد : وتكون الإصابة في الغالب في احد الذراعين و أحيانا احد الرجلين
ثالثا حسب شدة الإصابة: (بسيطة- متوسطة –بسيطة)
المؤشرات التي تدل على الإصابة بالشلل الدماغي
• زيادة توتر و تقلص العضلات عند الطفل و تكون أول علاماتها تطبيق اليدين عند الطفل مع ضعف و عدم تماثل حركات الرفس في الرجلين.
• كثرة الحركات الاارادية عند الأطفال و تشمل كثرة حركة اللسان والأصابع إلى باق الأطراف سواء كانت حركة سريعة أو بطيئة.
• ارتخاء الجسم و ضعف التحكم العضلي ومن أولى علامات ذلك عدم قدرة الطفل على صلب الرأس
• التأخر الحركي عند الأطفال ويشمل (تأخر الجلوس –التقليب- الوقوف- المشي )
• التأخر في التحكم في بعض الانعكاسات العصبية البدائية(reflexes) هي نوع من الاستجابات الحركية العفوية (اللا إرادية) التي تنشأ في الحياة الجنينية وتبدأ فبالانحسار خلال السنة الأولى من حياة الطفل لتحل محلها الاستجابات الحركية التلقائية. أن الانعكاسات العصبية البدائية تبق مختزنه في المراكز العصبية الدنيا من الجهاز العصبي المركزي وما انحسارها إلا نتيجة لسيطرة المراكز العصبية العليا في القشرة الدماغية, على المراكز الدنيا وكبح تلك الانعكاسات..
1- انعكاس مورو العصبي (moro reflex)- 2- الانعكاس الرقبي الجانبي (symmetrical tonic neck reflex: -3- انعكاس (لابرانتين) الانشدادي :(labyrinthine reflex )
• يؤدي الشلل الدماغي في 60% من الأطفال إلى إعاقة ذهنية ،و40% يؤدي إلى مشكلات بصرية و تخلف عقلي ،و 35% من الأطفال معرضون لنوبات مرضية ، و20% يكون لديهم مشكلات لغوية وصعوبات في السمع ويكون معظم أطفال الشلل الدماغي أذكياء .
مركز الرحمة للعلاج الطبيعي المكثف للأطفال
د/ محمد الشافعي
www.el-rahma.com
http://www.el-rahma.com/ex/10.htm
يشير مفهوم الإعاقة إلى بشكل عام إلى ضرر يلحق بالفرد نتيجة قصور أو عجز . يكون من شانه تقييد حركته أو منع انجازه لدورة في الحياة العادية .
وتصنف الإعاقات إلى :
1- أعاقات عقلية: وتتمثل في انخفاض معدل الذكاء نتيجة انخفاض معدل الأداء الوظيفي العقلي بحيث يكون مقدار الذكاء اقل من 85 وقد تكون أعاقة بسيطة أو متوسطة أو شديدة أو جسيمة
2- أعاقة سمعية: و تعنى عدم قدرة الفرد على السمع بشكل طبيعي و تتراوح من الصمم الجزئي إلى الصمم الكلى ويعتبر وقت حدوث هذه الإعاقة غاية في الأهمية حيث فقدان السمع قبل تعلم الطفل الكلام و اللغة يحرم الطفل من القدرة على الكلام.
3- أعاقة بصرية: وقد تكون أعاقة جزئية أو كلية
4-أعاقات لغوية: وتشمل أولا صعوبات النطق (مثل حذف حرف أو أكثر من الكلمة –أو ابدال بعض الحروف- أو إضافة حرف جديد للكلمة ) ثانيا صعوبات الكلام (مثل اللجلجة و التلعثم و السرعة الذائدة أثناء الكلام )
5- و أعاقات أكاديمية: وتشمل صعوبة تعلم القراءة و الكتابة والرياضيات والرسم.
6-أعاقات حركية: مثل (الشلل الدماغي- التأخر الحركي ضعف الاتزان)
العوامل التي قد تؤدى إلى الإعاقة :
1- العوامل التي تؤثر على الجنين أثناء فترة الحمل
• إصابة الأم بأمراض معدية
• ضعف تغذية الأم
• العقاقير والأدوية
• اختلاف عامل RH
• تعرض الأم للإشعاع
• تأخر عمل الأم
2- العوامل التي تؤثر على الجنين أثناء الميلاد:
• الولادة المبتسرة
• تجاوز النضج
• نوع الولادة
• صعوبة الولادة
3- العوامل التي تؤثر على المولود:
• إصابة الطفل بالصفراء
• ارتفاع درجة حرارة الطفل
• إصابة الطفل بتشنجات
• ارتطام الطفل أو إصابة الدماغ في حادث أو الوقوع من مكان مرتفع
4- العوامل البيئية الاجتماعية :
• وتشمل طبيعة الأسرة والتفاعل الاجتماعي و أساليب التنشئة الاجتماع
مؤشرات الإعاقة:
وز الطفل عند الولادة
صعوبة المص والبلع والمضغ.
لا يدير الرأس باتجاه الحلمة عند لمس خده.
يتأخر بفتح فمه ليتلقف الحلمة عند مقاربتها لفمه.
يظهر حساسية للتلامس الجسدي إما بالبكاء أو الهدوء أو تحريك الجسم.
يظهر تقلص في الذراعين أو الساقين بشكل غير طبيعي.
بطء الحركة وعدم القدرة على التحرك بمفرده.
ضعف وعدم القدرة على السيطرة على عضلات الرقبة.
البكاء بطريقة مختلفة أقرب إلى الإزعاج.
يبكي عند تغير وضعه.
ترك إبهامه منقبضة داخل قبضة اليد.
عدم الاستطاعة على تثبيت الرأس وسط الجسم.
يعاني من متابعة الجسم الذي يتحرك أمامه.
تأخر في استعمال اليدين.
تأخر في الجلوس.
ارتخاء في العضلات.
يستجيب لتعابير الوجه بطريقه ملفته للانتباه.
لا يحافظ على رأسه وصدره منتصبين أثناء استلقائه.
لا يستطيع الاستلقاء على بطنه مستندا على ساعديه.
يدفع برأسه للخلف عندما يحمل.
لا يحرك الأشياء من يد إلى أخرى.
يحني ظهره عند إجلاسه.
يقوم بحركات في اللسان داخل فمه أو خارجه.
حاد المزاج وكثير الصراخ.
يمد رجليه عندما يتم ثنيهما.
عدم الاستقرار في النوم.
يتأخر في الوقوف.
ضعف في التركيز البصري للمثيرات.
ارتخاء العضلات.
حركات تلقائية.
تيبس في الجسم عند حمله.
بطء بالتطور تقيؤ عند البلع.
التأخر والبطء في الكلام.
اضطرابات في السمع والنطق
الإجراءات الوقائية للحد من الإعاقة:.
إجراء الفحص قبل الزواج للتأكد من توافق العامل الريزيسي وكذلك الأمراض المعدية وللتأكد من عدم ظهور اى أمراض وراثية
الابتعاد عن الأجواء الملوثة ومراكز الأشعة.
الاهتمام بتغذية الأم
متابعة الفحوصات الطبية أثناء الحمل.
فحص ضغط الدم والسكر بشكل دوري. .
عدم تناول العقاقير الطبية ولاسيما الكورتيزون وأدوية الحساسية بدون استشارة الطبي
ضرورة أن تكون الولادة في المستشفى المتخصص مع وجود حضانات فيها
وجود طبيب أطفال أثناء الولادة
لتأكيد على أهمية الرضاعة من الطبيعية
أجراء الفحوصات الدورية ومراقبة النمو والتطور للطفل لاسيما التطور الحركي.
إعطاء اللقاحات لاسيما الشلل والسعال الديكي (الشاهوق) والكزاز والخانوقوالدفتريا وغيرها من اللقاحات التي يوصي بها الطبيب المتخصص.
الانتباه إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل ومراجعة الطبيب.
الحذر من الإسهال وخاصة المترافق مع تقيؤ.
الانتباه إلى الانتفاخ في الرأس.
الانتباه من التعرض إلى الاختناق أو السقوط
استشارة الأطباء المعنيين في حالة ملاحظة اى من علامات الإعاقة
مشكلات التواصل عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي :
* صعوبات في الاتصال و التخاطب :
قد لا يستجيب الطفل أو لا تكون ردود الفعل لديه كبقية الأطفال ،وقد يعود هذا جزئياً إلى الارتخاء أو التيبس أو إلى فقدان حركات الذراع أو فقدان التحكم بعضلات الوجه ، وكذلك قد يكون الطفل بطيئاَ في بدئه الكلام ، وقد يصبح كلام بعض الأطفال المصابين في وقت لاحق غير واضح أو قد يعانون صعوبات أخرى في النطق .
وبالرغم من أن الأهل قد يجدون صعوبة في فهم ما يريده الطفل ، فإنهم بالتدريج ،سيجدون طرقاً لفهم الكثير من احتياجاته في البداية يبكي الطفل كثيراً لإظهار ما يريده ، وقد يشير إلى الشئ في وقت لاحق بذراعه أو قدمه أو عينيه .
*سلوك التململ :
قد تظهر على الطفل تغيرات مفاجئة في المزاج فينتقل من الضحك إلى البكاء و الخوف ونوبات الغضب وصعوبات سلوكية أخرى ، وقد ينجم هذا جزئياً عن إحباط يصيب الطفل نتيجة لعجزه عن أن يفعل بجسمه ما يريد ،وقد يشعر الطفل بالخوف أو الاستياء لوجود الكثير من الضجيج والنشاط حوله ،ويمكن لتلف الدماغ أن يؤثر كذلك على السلوك ،ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى كثير من المساعدة و الصبر ليتمكنوا من تجاوز مخاوفهم وسلوكهم غير طبيعي .
*السمع و الرؤية :
قد يتأثران أحياناً ،وإذا لم يتم التنبه إلى هذه المشكلة فإن العائلة قد تظن أن ابنها يفتقر الذكاء ، فيجب مراقبة الطفل بدقة واختباره للتأكد من أنه يسمع ويرى .
*أحاسيس اللمس و الألم والحرارة و البرودة ووضعية الجسم :
لا تغيب هذه الأحاسيس ،و على العموم ، فقد يواجه الطفل مشاكل في التحكم بحركات جسمه و مشاكل في التوازن ،ونتيجة لتلف دماغه فإنه قد يجد صعوبة في تعلم هذه الأشياء ،ويمكن للتعلم الصبور مع كثير من التكرار أن يساعد في هذه الحالة .
* ردود الفعل غير الطبيعية :
يكون لدى الأطفال الرضع "ردود فعل مبكرة" معينة أو حركات جسم لآلية تزول بشكل طبيعي في الأسابيع أو الأشهر الأولى من الحياة ، ولكنها يمكن أن تبقى لأطول من ذلك بكثير عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ،وعلى العموم ،فإنه ليس لهذه الحركات الانعكاسية من أهمية إلا إذا أثرت على كيفية تحرك الطفل ،وتكون "انتفاضات الركبة" وانعكاسات " ردود فعل " قفزة الوتر الأخرى ذات نشاط زائد عن العادة .
*مشاكل الطعام :
قد يجد الطفل صعوبات في المص والبلع والمضغ وقد يغص أو يتقيأ كثيراً ،وتستمر هذه المشاكل وغيرها حتى عندما يكبر .
* صعوبات العناية :
قد يبدو جسم الطفل متيبساً عند حمله أو إلباسه أو غسله أو خلال اللعب , وقد لا يتعلم في وقت لاحق أن يأكل بنفسه ويلبس ويغتسل ويستعمل المرحاض أو يلعب مع الآخرين , وقد ينجم هذا عن تيبس مفاجئ في الجسم أوعن ارتخاء .
* سلوك البكاء :
قد يبكي الطفل كثيراً ويبدو كثير الاهتياج أو سريع الارتباك , أو قد يكون شديد الهدوء "عديم الاهتمام" لا يكاد يبكي أو يبتسم أبداً .
* الذكاء :
قد يبدو بعض الأطفال أغبياء أو بليدين نظراً لرخاوة فيهم أو لبطء حركتهم , وقد يتحرك بعضهم الأخر كثيراً وباضطراب فيبدو الطفل وكأنه أحمق , وقد تلتوي وجوههم أو يسيل لعابهم نظراَ لضعف عضلات الوجه أو لصعوبة في البلع , وقد يجعل هذا الطفل الذكي يبدو وكأنه بطئ عقلياَ
مركز الرحمة للعلاج الطبيعي المكثف للأطفال
د/ محمد الشافعي
www.el-rahma.com
الشلل الدماغي هو إصابة الدماغ في وقت تكون القشرة الدماغية المسئولة عن الحركة غير مكتملة النمو وتحدث هذه الاصابه إما داخل الرحم أو خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل وقد عرف العلماء الشلل الدماغي بأنه اضطراب في حركة الجسم نتيجة لإصابة الدماغ الغير مكتمل بعيب ويظهر بصورة اضطراب في توتر العضلات وبعجز عن كسر طوق الانعكاسات الغريزية البدائية وعجز بالسيطرة على وظيفة العضلات الاتوماتيكيه.
الشلل ضمن مرحله النمو المتسارعة للدماغ وهو عطب نهائي يعبر عن نفسه على امتداد مراحل النمو بقصور ذهني وحركي .
الأسباب ( causes): تقسم أسباب الشلل الدماغي إلى أسباب قبل وإثناء وبعد الولادة:
أولا أسباب ما قبل الولادة:
بعض الأمراض الدماغي هو وصف غير محدد لعجز الحركة يبدأ عند الولادة أو في الأشهر الأولى من الحياة .
والشلل الدماغي هو انعكاس لعطب أو إعطاب في أنسجة الدماغ على الوظائف الحركية والمعرفية للأفراد المصابين وتترافق في حدتها وفي انتشارها من الحالات السطحية الطفيفة 85-70 % IQ إلى الإعاقات الحركية البسيطة إلى التخلف العقلي العميق الشلل الدماغي وبتعبير موجز ينتج عن عطب معين في الدماغ يحصل قبل أو أثناء أو لفترة وجيزة بعد الولادة أي مثل الحصبة الألمانية - النقص فبالأوكسجين عدم توافق فئة الدم الأم والأب إذا كان الأب RH+ والأم RH-- المشاكل التي ممكن أن تعاني منها الأم مثل السكري أو تسمم الحمل أو تشوهات الحوض أو صغر حجم الحوض – ارتفاع ضغط الدم- تناول عقاقير لا تتلاءم مع الحمل- نقص الأوكسجين أو التغذية أثناء الحمل أو الإصابة بالنزيف -ضعف المرأة الحامل وعدم اكتمال أو كفاية وظائف الأعضاء لديها -وضعية الجنين داخل الرحم- التدخين - الأجواء الملوثة والمسكرات - الولادة المبكرة
ثانيا أسباب أثناء الولادة:
نقص الأوكسجين أثناء عملية الولادة مما يودى إلى اختناق الطفل إصابة الخلايا الدماغية.
تأخر وصعوبة عملية الولادة مما قد يؤدى إلى زرقان لون الشفاه والوجه – ابتلاع الطفل للسائل الامينى المحيط بة في الرحم مما يؤدى إلى تأخر الطفل في التنفس بالتالي يؤدي إلى عطب الخلايا الدماغية .
ثالثا أسباب بعد الولادة في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل:
التسمم بالرصاص إصابة الدماغ بصدمة أو نار أو حوادث –-أمراض معديه وخطيرة مثل التهاب السحايا والحمى الشوكية. ارتفاع نسبة الصفراء بالدم.
أنواع الشلل الدماغي: يتم تقسيم الشلل الدماغي بعدة طرق حسب نوع ومكان الإصابة ودرجة توتر العضلات وعدد الأطراف المصابة:
أولا حسب نوع الإصابة:
الشلل الدماغي التشنجي:-1
ينجم عن إصابة القشرة الدماغية ويشكل 65% من إصابات الشلل الدماغي ويتميز بوجود صلابة وتيبس وتقلص في العضلات مما يودي إلى عدم تجانس الحركات وكثيرا ما تصبح الحركات بطيئة وتختلف درجة التيبس بين مصاب وآخر لكنهم يتشابهون في وضع الجلوس وحركات محدودة ذات طابع واحد تودي مع مرور الوقت إلى تشوهات قواميه كانحناء الظهر وثنى الركبتين والأصابع
الشلل الدماغي ألارتعاشي:-2
ويعنى تحرك الذراعين والساقين و الرأس أو اى جزء من الجسم بشكل لا يتحكم بة المريض و تكون الحركات سريعة أو بطيئة على حسب الجزء المصاب بالمخ. و تتزايد الحركات عند التوتر والخوف وارتفاع درجة حرارة المريض وتتميز هذه الحالات بارتفاع درجة الذكاء
الشلل الاهتزازي: ويتميز هذا النوع من الشلل بضعف التوازن و التوافق العضلي العصبي -3
4-الشلل الدماغي ألارتخائي: سببه إصابة المخيخ وتتميز هذه الحالات بارتخاء الأطراف و الجزع و ضعف التحكم فيها قلما يحدث معه تأخر عقلي أو نوبات صرع ,وخلل في التوازن
الشلل الدماغي المختلط:-5
وتكون الإصابة مختلفة ما بين الشلل التشنجي وأشكال أخرى من الشلل الرباعي
ثانيا: تصنيف الشلل الدماغي على حسب الجزء المصاب في الجسم:
الشلل ثلاثي الإطراف : وتتأثر فيه ثلاثة أطراف بالجسم وغالبا ما تكون الرجلين و احد الذراعين
الشلل النصفي (الفالج الشقي): و تكون الإصابة في احد النصفين الأيمن أو الأيسر
الشلل المزدوج : وتتأثر فيه الأربع أطراف ولكن إصابة الرجلين اكبر من الذراعين
الشلل الرباعي: وتتأثر فيه الأربع أطراف بدرجات متساوية
الشلل الطرف الواحد : وتكون الإصابة في الغالب في احد الذراعين و أحيانا احد الرجلين
ثالثا حسب شدة الإصابة: (بسيطة- متوسطة –بسيطة)
المؤشرات التي تدل على الإصابة بالشلل الدماغي
• زيادة توتر و تقلص العضلات عند الطفل و تكون أول علاماتها تطبيق اليدين عند الطفل مع ضعف و عدم تماثل حركات الرفس في الرجلين.
• كثرة الحركات الاارادية عند الأطفال و تشمل كثرة حركة اللسان والأصابع إلى باق الأطراف سواء كانت حركة سريعة أو بطيئة.
• ارتخاء الجسم و ضعف التحكم العضلي ومن أولى علامات ذلك عدم قدرة الطفل على صلب الرأس
• التأخر الحركي عند الأطفال ويشمل (تأخر الجلوس –التقليب- الوقوف- المشي )
• التأخر في التحكم في بعض الانعكاسات العصبية البدائية(reflexes) هي نوع من الاستجابات الحركية العفوية (اللا إرادية) التي تنشأ في الحياة الجنينية وتبدأ فبالانحسار خلال السنة الأولى من حياة الطفل لتحل محلها الاستجابات الحركية التلقائية. أن الانعكاسات العصبية البدائية تبق مختزنه في المراكز العصبية الدنيا من الجهاز العصبي المركزي وما انحسارها إلا نتيجة لسيطرة المراكز العصبية العليا في القشرة الدماغية, على المراكز الدنيا وكبح تلك الانعكاسات..
1- انعكاس مورو العصبي (moro reflex)- 2- الانعكاس الرقبي الجانبي (symmetrical tonic neck reflex: -3- انعكاس (لابرانتين) الانشدادي :(labyrinthine reflex )
• يؤدي الشلل الدماغي في 60% من الأطفال إلى إعاقة ذهنية ،و40% يؤدي إلى مشكلات بصرية و تخلف عقلي ،و 35% من الأطفال معرضون لنوبات مرضية ، و20% يكون لديهم مشكلات لغوية وصعوبات في السمع ويكون معظم أطفال الشلل الدماغي أذكياء .
مركز الرحمة للعلاج الطبيعي المكثف للأطفال
د/ محمد الشافعي
www.el-rahma.com
http://www.el-rahma.com/ex/10.htm
يشير مفهوم الإعاقة إلى بشكل عام إلى ضرر يلحق بالفرد نتيجة قصور أو عجز . يكون من شانه تقييد حركته أو منع انجازه لدورة في الحياة العادية .
وتصنف الإعاقات إلى :
1- أعاقات عقلية: وتتمثل في انخفاض معدل الذكاء نتيجة انخفاض معدل الأداء الوظيفي العقلي بحيث يكون مقدار الذكاء اقل من 85 وقد تكون أعاقة بسيطة أو متوسطة أو شديدة أو جسيمة
2- أعاقة سمعية: و تعنى عدم قدرة الفرد على السمع بشكل طبيعي و تتراوح من الصمم الجزئي إلى الصمم الكلى ويعتبر وقت حدوث هذه الإعاقة غاية في الأهمية حيث فقدان السمع قبل تعلم الطفل الكلام و اللغة يحرم الطفل من القدرة على الكلام.
3- أعاقة بصرية: وقد تكون أعاقة جزئية أو كلية
4-أعاقات لغوية: وتشمل أولا صعوبات النطق (مثل حذف حرف أو أكثر من الكلمة –أو ابدال بعض الحروف- أو إضافة حرف جديد للكلمة ) ثانيا صعوبات الكلام (مثل اللجلجة و التلعثم و السرعة الذائدة أثناء الكلام )
5- و أعاقات أكاديمية: وتشمل صعوبة تعلم القراءة و الكتابة والرياضيات والرسم.
6-أعاقات حركية: مثل (الشلل الدماغي- التأخر الحركي ضعف الاتزان)
العوامل التي قد تؤدى إلى الإعاقة :
1- العوامل التي تؤثر على الجنين أثناء فترة الحمل
• إصابة الأم بأمراض معدية
• ضعف تغذية الأم
• العقاقير والأدوية
• اختلاف عامل RH
• تعرض الأم للإشعاع
• تأخر عمل الأم
2- العوامل التي تؤثر على الجنين أثناء الميلاد:
• الولادة المبتسرة
• تجاوز النضج
• نوع الولادة
• صعوبة الولادة
3- العوامل التي تؤثر على المولود:
• إصابة الطفل بالصفراء
• ارتفاع درجة حرارة الطفل
• إصابة الطفل بتشنجات
• ارتطام الطفل أو إصابة الدماغ في حادث أو الوقوع من مكان مرتفع
4- العوامل البيئية الاجتماعية :
• وتشمل طبيعة الأسرة والتفاعل الاجتماعي و أساليب التنشئة الاجتماع
مؤشرات الإعاقة:
وز الطفل عند الولادة
صعوبة المص والبلع والمضغ.
لا يدير الرأس باتجاه الحلمة عند لمس خده.
يتأخر بفتح فمه ليتلقف الحلمة عند مقاربتها لفمه.
يظهر حساسية للتلامس الجسدي إما بالبكاء أو الهدوء أو تحريك الجسم.
يظهر تقلص في الذراعين أو الساقين بشكل غير طبيعي.
بطء الحركة وعدم القدرة على التحرك بمفرده.
ضعف وعدم القدرة على السيطرة على عضلات الرقبة.
البكاء بطريقة مختلفة أقرب إلى الإزعاج.
يبكي عند تغير وضعه.
ترك إبهامه منقبضة داخل قبضة اليد.
عدم الاستطاعة على تثبيت الرأس وسط الجسم.
يعاني من متابعة الجسم الذي يتحرك أمامه.
تأخر في استعمال اليدين.
تأخر في الجلوس.
ارتخاء في العضلات.
يستجيب لتعابير الوجه بطريقه ملفته للانتباه.
لا يحافظ على رأسه وصدره منتصبين أثناء استلقائه.
لا يستطيع الاستلقاء على بطنه مستندا على ساعديه.
يدفع برأسه للخلف عندما يحمل.
لا يحرك الأشياء من يد إلى أخرى.
يحني ظهره عند إجلاسه.
يقوم بحركات في اللسان داخل فمه أو خارجه.
حاد المزاج وكثير الصراخ.
يمد رجليه عندما يتم ثنيهما.
عدم الاستقرار في النوم.
يتأخر في الوقوف.
ضعف في التركيز البصري للمثيرات.
ارتخاء العضلات.
حركات تلقائية.
تيبس في الجسم عند حمله.
بطء بالتطور تقيؤ عند البلع.
التأخر والبطء في الكلام.
اضطرابات في السمع والنطق
الإجراءات الوقائية للحد من الإعاقة:.
إجراء الفحص قبل الزواج للتأكد من توافق العامل الريزيسي وكذلك الأمراض المعدية وللتأكد من عدم ظهور اى أمراض وراثية
الابتعاد عن الأجواء الملوثة ومراكز الأشعة.
الاهتمام بتغذية الأم
متابعة الفحوصات الطبية أثناء الحمل.
فحص ضغط الدم والسكر بشكل دوري. .
عدم تناول العقاقير الطبية ولاسيما الكورتيزون وأدوية الحساسية بدون استشارة الطبي
ضرورة أن تكون الولادة في المستشفى المتخصص مع وجود حضانات فيها
وجود طبيب أطفال أثناء الولادة
لتأكيد على أهمية الرضاعة من الطبيعية
أجراء الفحوصات الدورية ومراقبة النمو والتطور للطفل لاسيما التطور الحركي.
إعطاء اللقاحات لاسيما الشلل والسعال الديكي (الشاهوق) والكزاز والخانوقوالدفتريا وغيرها من اللقاحات التي يوصي بها الطبيب المتخصص.
الانتباه إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل ومراجعة الطبيب.
الحذر من الإسهال وخاصة المترافق مع تقيؤ.
الانتباه إلى الانتفاخ في الرأس.
الانتباه من التعرض إلى الاختناق أو السقوط
استشارة الأطباء المعنيين في حالة ملاحظة اى من علامات الإعاقة
مشكلات التواصل عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي :
* صعوبات في الاتصال و التخاطب :
قد لا يستجيب الطفل أو لا تكون ردود الفعل لديه كبقية الأطفال ،وقد يعود هذا جزئياً إلى الارتخاء أو التيبس أو إلى فقدان حركات الذراع أو فقدان التحكم بعضلات الوجه ، وكذلك قد يكون الطفل بطيئاَ في بدئه الكلام ، وقد يصبح كلام بعض الأطفال المصابين في وقت لاحق غير واضح أو قد يعانون صعوبات أخرى في النطق .
وبالرغم من أن الأهل قد يجدون صعوبة في فهم ما يريده الطفل ، فإنهم بالتدريج ،سيجدون طرقاً لفهم الكثير من احتياجاته في البداية يبكي الطفل كثيراً لإظهار ما يريده ، وقد يشير إلى الشئ في وقت لاحق بذراعه أو قدمه أو عينيه .
*سلوك التململ :
قد تظهر على الطفل تغيرات مفاجئة في المزاج فينتقل من الضحك إلى البكاء و الخوف ونوبات الغضب وصعوبات سلوكية أخرى ، وقد ينجم هذا جزئياً عن إحباط يصيب الطفل نتيجة لعجزه عن أن يفعل بجسمه ما يريد ،وقد يشعر الطفل بالخوف أو الاستياء لوجود الكثير من الضجيج والنشاط حوله ،ويمكن لتلف الدماغ أن يؤثر كذلك على السلوك ،ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى كثير من المساعدة و الصبر ليتمكنوا من تجاوز مخاوفهم وسلوكهم غير طبيعي .
*السمع و الرؤية :
قد يتأثران أحياناً ،وإذا لم يتم التنبه إلى هذه المشكلة فإن العائلة قد تظن أن ابنها يفتقر الذكاء ، فيجب مراقبة الطفل بدقة واختباره للتأكد من أنه يسمع ويرى .
*أحاسيس اللمس و الألم والحرارة و البرودة ووضعية الجسم :
لا تغيب هذه الأحاسيس ،و على العموم ، فقد يواجه الطفل مشاكل في التحكم بحركات جسمه و مشاكل في التوازن ،ونتيجة لتلف دماغه فإنه قد يجد صعوبة في تعلم هذه الأشياء ،ويمكن للتعلم الصبور مع كثير من التكرار أن يساعد في هذه الحالة .
* ردود الفعل غير الطبيعية :
يكون لدى الأطفال الرضع "ردود فعل مبكرة" معينة أو حركات جسم لآلية تزول بشكل طبيعي في الأسابيع أو الأشهر الأولى من الحياة ، ولكنها يمكن أن تبقى لأطول من ذلك بكثير عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ،وعلى العموم ،فإنه ليس لهذه الحركات الانعكاسية من أهمية إلا إذا أثرت على كيفية تحرك الطفل ،وتكون "انتفاضات الركبة" وانعكاسات " ردود فعل " قفزة الوتر الأخرى ذات نشاط زائد عن العادة .
*مشاكل الطعام :
قد يجد الطفل صعوبات في المص والبلع والمضغ وقد يغص أو يتقيأ كثيراً ،وتستمر هذه المشاكل وغيرها حتى عندما يكبر .
* صعوبات العناية :
قد يبدو جسم الطفل متيبساً عند حمله أو إلباسه أو غسله أو خلال اللعب , وقد لا يتعلم في وقت لاحق أن يأكل بنفسه ويلبس ويغتسل ويستعمل المرحاض أو يلعب مع الآخرين , وقد ينجم هذا عن تيبس مفاجئ في الجسم أوعن ارتخاء .
* سلوك البكاء :
قد يبكي الطفل كثيراً ويبدو كثير الاهتياج أو سريع الارتباك , أو قد يكون شديد الهدوء "عديم الاهتمام" لا يكاد يبكي أو يبتسم أبداً .
* الذكاء :
قد يبدو بعض الأطفال أغبياء أو بليدين نظراً لرخاوة فيهم أو لبطء حركتهم , وقد يتحرك بعضهم الأخر كثيراً وباضطراب فيبدو الطفل وكأنه أحمق , وقد تلتوي وجوههم أو يسيل لعابهم نظراَ لضعف عضلات الوجه أو لصعوبة في البلع , وقد يجعل هذا الطفل الذكي يبدو وكأنه بطئ عقلياَ
مركز الرحمة للعلاج الطبيعي المكثف للأطفال
د/ محمد الشافعي
www.el-rahma.com